بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الحمد والصلوة، فان حضرة المستطاب عماد الاعلام ومروج الاحكام السيد سيد هاشم فخر الدين- دامت تأييداته مأذون له من قبلنا التصدي للامور الحسبية والشرعية التي هي في عصر غيبة ولي الامر (عجل الله فرجه الشريف) من مهام الفقيه الجامع للشرائط، فله التصدي لما ذكر مع مراعاة الاحتياط، كما أنه مجاز في استلام السهمين المباركين وانفاقهما في معاشه مع الاقتصاد، وصرف بقية سهم السادة في مواضعه الشرعية المقررة وارسال سهم الامام (عليه السلام) الينا او الى وكيلي في قم.
«واوصيه- أيده الله تعالى- بما اوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا، وارجو منه ان لاينساني من صالح دعواته». والسلام عليه وعلى اخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
بتاريخ ليلة 29 شهر شعبان المعظم 1386
روح الله الموسوي الخميني
النجف الأشرف
توكيل في الامور الحسبية والشرعية
سيد هاشم فخر الدين رشتي
جلد ۲ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۱۰۲
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378