باسمه تعالى
ليلة 22 شهر الصيام
حضرة الحاج ميرزا ابو القاسم وكيلي- أيده الله تعالى- وحفظه.
وصلتني رسالتكم المطمأنة على سلامتكم وقد بلغني قبل ذلك أيضاً بانكم ذهبتم الى قم وسرني ذلك كثيرا. لم انس سماحتكم وسائر رفاقكم بالدعاء والزيارة. اسأل الله تعالى ان يمنَّ عليكم بالسلامة والسعادة في الدارين وان يجعلكم من خدام الشريعة المطهرة وخدام ولي العصر (عجل الله تعالى فرجه). ان الدنيا وكيفما كانت فهي سريعة الفوت، وكل المسرات والاحزان تمر سراعاً والمهم هو استقطاب نظر اولياء الامر (عليهم السلام) ونيل رضا الخالق المتعال. آمل ان ننال جميعا ذلك التوفيق وتلك السعادة. لقد قلقت كثيراً على والدكم المحترم الحاج وكيلي- أيده الله تعالى- الذي تعرض لصدمة بحق. وقد اعادك الله اليه بخير وسلامة ولله الحمد. اسأل الله تعالى ان يمنَّ عليه بالسلامة والسعادة وخير الدارين. أرجو ابلاغه تحياتي وادعو الله تعالى ان يفرج عن الاصدقاء خدمة الشريعة المطهرة، وأرجو من سماحتكم ووالدكم المحترم صالح الدعاء بحسن العاقبة. والسلام عليكم ورحمة الله.
روح الله الموسوي الخميني
النجف الأشرف
رسالة شكر جوابية
ابو القاسم وكيلي
جلد ۲ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۱۰۴
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378