بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الحمد والصلوة، فان حضرة المستطاب عمدة الاعلام وعماد الاسلام السيد الحاج الشيخ فضل الله مطلق-دامت افاضاته-مأذون له من قبلنا التصدي للامور الحسبية والشرعية التي هي في عصر غيبة ولي الامر -عجل الله تعالى فرجه الشريف-من مهام الفقيه الجامع للشرائط، «فله التصدي لما ذكر مع مراعاة الاحتياط»؛ كما أنه مجاز في استلام السهم المبارك للامام -عليه السلام-وانفاق ثلثه في معاشه مع الاقتصاد، وفي المواضع الشرعية المقررة وارسال الثلثين الآخرين الى هذا العبد او وكلائي لصرفهما على الحوزات العلمية.
«واوصيه-أيده الله تعالى-بما اوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا، وارجو منه ان لاينساني من صالح دعواته».والسلام عليه وعلى اخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
بتاريخ 20 ذي القعدة الحرام 1386
روح الله الموسوي الخميني