بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلوة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على اعدائهم اجمعين.
وبعد.فان حضرة المستطاب سيد الاعلام وثقة الاسلام السيد الحاج سيد جلال الدين طاهري-دامت افاضاته وكثّر الله امثاله-مجاز من قبلنا في التصدي للامور الحسبية والشرعية والموكولة في عصر غيبة ولي الأمر(عجل الله تعالى فرجه الشريف)للفقيه الجامع للشروط، فله التصدي لما ذكر مع مراعاة الاحتياط كما أنه مجاز عني في استلام السهمين المباركين وانفاقهما في معيشته مع الاقتصاد وانفاق سهم السادة في مواضعه الشرعية المقررة، وارسال الثلثين الينا لانفاقهما على الحوزات العلمية. وهو وكيل أيضاً في المصالحة للسهمين والامهال للمدة المناسبة والاخذ والاعطاء كما ذكر اعلاه.
«واوصيه- أيده الله تعالى- بما اوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا، وارجو منه ان لاينساني من صالح دعواته.»والسلام عليه وعلى اخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
بتاريخ 4 شهر محرم الحرام 1387
روح الله الموسوي الخميني
النجف الأشرف
توكيل في الامور الحسبية والشرعية
سيد جلال الدين طاهري اصفهاني
جلد ۲ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۱۱۷
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417