بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الحمد والصلوة، فان حضرة المستطاب عمدة الاعلام ومروج الاحكام السيد الشيخ حسين رجبي- دامت تأييداته- مجاز في التصدي للامور الحسبية والشرعية والمنوطة باجازة الفقيه الجامع للشرائط فله التصدي لذلك مع مراعاة الاحتياط بعد تشخيص الحكم والموضوع. كما أنه مجاز باستلام السهم المبارك للامام- عليه السلام- وانفاقه لمعاشه المقتصد وارسال الباقي الى وكلائي لانفاقه على الحوزات العلمية المهمة.
«واوصيه- أيده الله تعالى- بما اوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا، وارجو منه ان لاينساني من صالح دعواته.»والسلام عليه وعلى اخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
بتاريخ 18 شهر شعبان المعظم 1388
روح الله الموسوي الخميني
النجف الأشرف
توكيل في الامور الحسبية والشرعية
حسين رجبي
جلد ۲ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۱۹۵
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417