بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلوة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على اعدائهم اجمعين.
وبعد.فان حضرة المستطاب عماد العلماء الاعلام وحجة الاسلام السيد الحاج ميرزا باقر بستان آبادي- دامت بركاته- مجاز في التصدي للامور الحسبية والشرعية التي هي في عصر غيبة ولي الامر- عجل الله فرجه الشريف- من مسؤوليات الفقيه الجامع للشرائط، فله التصدي لما ذكر مع مراعاة الاحتياط.كما أنه مجاز في استلام السهم المبارك للامام- عليه السلام- وصرف نصفه في المواضع المقررة وبالنحو الذي يراه سماحته وارسال النصف الآخر لانفاقه على الحوزات العلمية المهمة.وهو وكيل في المصالحة والامهال للمدة التي يرى صلاحها والايصال بالنحو الذي ذكر.
«واوصيه- أيده الله تعالى وابقاه- بما اوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا، وارجو منه ان لا ينساني من صالح دعواته.»والسلام عليه وعلى عباد الله الصالحين ورحمة الله وبركاته.
بتاريخ 18 شعبان المعظم 1388
روح الله الموسوي الخميني
النجف الأشرف
توكيل في الامور الشرعية والحسبية
ميرزا باقر بستان آبادي
جلد ۲ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۱۹۶
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417