بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة على سيّدنا محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.
وبعد، حضرة المستطاب ثقة الاسلام السيد الآغا الشيخ علي أصغر باغاني- دامت إفاضاته- مأذون له منّي التصدي للأمور الحسبية والشرعية التي تعدّ في عصر غيبة ولي الامر- عجل الله تعالى فرجه الشريف- من مهمّات الفقيه الجامع للشرائط، فله التصدي لها مع مراعاة الاحتياط، وتسلّم سهم الإمام المبارك- عليه السلام- وصرف الثلث في المواضع الشرعية المقررة له، وإيصال الباقي إلينا أو إلى وكيلنا في مدينة قم.كما أذنا له بالإمهال في سهم الإمام (ع) اذا رأى الصلاح في ذلك.
وأوصيه- ايده الله تعالى-بما اوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا، وارجو منه أن لا ينساني من صالح الدعاء والنصيحة.والسلام عليه وعلى سائر إخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
بتاريخ 25 شهر شوال المكرم 1393
روح الله الموسوي الخميني
النجف الأشرف
وكالة في الامور الحسبية والشرعية
باغاني، علي أصغر
جلد ۳ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۱۶
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417