باسمه تعالى
عزيزي أحمد
أرجو أن تنعم بالسلامة والموفقية إن شاء الله تعالى.وصلت رسائلك التي بعثت بها من الكويت ولبنان، وكذلك الرسالة الأخيرة من سورية«1».الثلاثة آلاف تومان التي طلبت أن أعطيها السيّد سميعي«2» ليست هنا، ولا علم لي بمكانها.أطلعني دائماً على سلامتك بعناوين مختلفة، ربما هذا العنوان أفضل من غيره، وهو عنوان صاحبنا الحاج الكويتي:
الكويت- سوق السلاح- ص. ب. 690- مؤسسة السيد الحاج رئيسي اشكناني «3».
النجف الأشرف
كيفية إرسال الرسائل
الخميني، السيد أحمد
جلد ۳ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۸۰
«۱»-يعلق سماحة السيد احمد الخميني هوامش لهذه الرسالة بالقول: كانت لهذه الرسائل ابعاد سياسية، وان المتجهين الى العراق لم يكونوا على استعداد لحملها، فكنا مضطرين الى ارسالها بيد المتوجهين الى دول اخرى مثل الكويت، ومن هناك يقومون بارسالها الى النجف عن طريق البريد او المسافرين. «۲»-وهو الاسم الحركي للثائر الكبير حجة الاسلام والمسلمين الشهيد محمد منتظري، حيث كنت ارسل له المال والاخبار وكل ما يحتاجه، ولأنه كان قد ذهب الى النجف، كتبت الى الامام أن يسلّمه مبلغاً من المال وفي المقابل كنت ادفع الى عمي«سماحة آية الله پسنديده»وكيل الامام في قم. غير أن الشيخ محمد منتظري كان قد غادر النجف دون اطلاع الآخرين، إذ إنه كان يكتم في الغالب تحركاته عن الجميع. «۳»-لم ترسل على هذا العنوان بشكل مباشر اية رسالة من ايران مطلقاً، بل يتم ارسال الرسائل على هذا العنوان من بلد ثالث.
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417