باسمه تعالى
7 ربیع الاول 96
عزيزي أحمد
أنت قرين السلامة والسعادة إن شاء الله تعالى.نحن بحمد الله بخير وعافية والهموم باقية.وهذا جواب ما كتبت من الموضوعات:
1- فيما يخص السيد صادقي «1»، مأذون لك أن تأخذ من السيد وتعطيه، والسيد أيضاً يتلطّف بذلك.
2- فيما يخص السيّدة فاطمة «2»، ليست مدينة منذُ هذا التاريخ، فلتطمئن.
3- بالنسبة للوكالة «3»، لديّ محذور في الوقت الحاضر.
4- كتب لي السيد باعطاء قروض السيد الآغا عطا «4»، وقد أجبته عن ذلك في بعض الرسائل، ربما لم تصل. قل له أن يعطيه.
بالنسبة لقبول مبلغ السيد بهرامي الذي يزعم أنه احترق لا مانع في ذلك، اقبلها وبلّغه سلامي، كذلك بلغ سلامي الى الأخوات والسيدة فاطمة، أُقبّل حسناً. والسلام.
النجف الأشرف
جوانب مسائل حول الحقوق الشرعية
الخميني، السيد أحمد
جلد ۳ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۱۳۳
«۱»-يعلق السيد أحمد الخميني على هوامش هذه الرسالة بالقول: آية الله الحاج الشيخ مهدي صادقي هو أستاذي وأحد مريدي الإمام، لم تكن أوضاعه المعيشية على ما يرام، فكتبت بذلك إلى الامام، وقد أذن لي سماحته. «۲»-حينما ذهبنا أنا ووالدتي وزوجتي«فاطمة الطباطبائية»-إلى الحجّ تبرَّع احدهم بنفقات حجّي، ولم يكن لأهلي مال، ولا لسماحة الامام، ليعطيها، فاستقرض سماحته مبلغاً على أن تقوم فاطمة بتسديده في إيران. فكتبت فاطمة إلى الإمام تسأله«الى من تسلّم المبلغ؟» . فبرَّأ الإمام ذمتها، واتضح أن اموالًا شخصية كانت قد وصلت إليه. «۳»-لم أتذكر إلى من طَلَبتُ الوكالة. «۴»-السيد عطا هو أحد أقارب الإمام الفقراء في خمين.
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417