أعوذ بالله من الشيطان الرجيمبسم الله الرحمن الرحيم
كان الكلام على الاصل الاول الذي يطالب به الشعب الإيراني، فهو يطالب بعدة أمور:
منها الاطاحة بهذا الشخص، بل وبهذه السلالة البهلوية، وقام هؤلاء بمجموعة من المحاولات اليائسة لاثارة الاشكالات عليه، وقد اوضحت أكثرها. ومنها الاشكال المماثل لما تشبث به فرعون. فبعد ان نزل العذاب، ورأى الماء، وانه يغرق قال فرعون (آمنت انه لا إله إلا الذي آمنت به بنو اسرائيل ...) «1» فكان الجواب عن ايمانه المتأخر: (الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين) «2».
وهذا (الملك محمد رضا) يقول مثل ذلك أيضاً بعد سبعة وعشرين عاماً من حكمه ارتكب خلالها كل هذه الخيانات والجرائم، وبعد ان نزل به العذاب الذي يتمثل بهذه المحكمة الراسخة والصرخات التي يطلقها الشعب الإيراني، وهذه قضية الهية، وليست بشرية كما بينت سابقاً، لأن إيران برمتها تصدت للقوة التي يمتلكها هؤلاء، بل لجميع القوى، وهي تواجهها بأيد عزلاء وقبضات محكمة دون ان ترهب الحكم العسكري ولا الحكومة العسكرية ولا أشكال الدعم الامريكي والسوفيتي، وهتف الجميع بكلمة واحدة موحدة في سائر انحاء البلد رافضة لهذا الملك وصادعة بالموت له ولهذه السلالة.
واليوم وعندما رأى هذا الملك أن الغرق قد أدركه وأن هذه الامواج التي تفجرت في إيران هي سيل استنكار ورفض له ونفي لسلطنته هو وسلالته وقد أحاطت به لتغرقه، وقف إزاء الشعب ليعلن الندم ويقول: لقد وقعت في اخطاء لن تتكرر مستقبلًا. ثم خاطب المراجع العظام والعلماء الاعلام أن: تعالوا، فاني تبت الآن، فهلموا لانقاذ الوطن! ومقصوده هو (أنقذوني)، وكرر هذا القول أيضاً في خطابه للشعب بمختلف فئآته والشباب وغيرهم وهو يقول في نهايته: تعالوا لنفكر جميعاً بوطننا فالخير لنا في ذلك!
وهذا يشبه موقف فرعون مع فارق واحد هو أنّ فرعون حينما رأى الغرق قد أدركه قال: (آمنت انه لا إله الا الذي آمنت به بنو اسرائيل) «3».
فأتاه الجواب ان الامر قد انقضى وقد عصيت طوال ما مضى وطغيت واستعبدت بني اسرائيل وظلمت، فهل تعترف بالمعصية الآن بعد ان رأيت نزول العذاب والغرق قد أحاط بك؟ إنك لم تعترف بالمعصية ولم تقل إني تبت الآن إلّا بعد نزول العذاب وهذه مثل توبة الذي يقول: إني تبت بعد ان يموت ويرى عذاب جهنم وهذه ليست توبة اصلًا. وهذا ايضاً يقول اليوم بعدما رأى نزول العذاب وما أجراه الله- تبارك وتعالى- على أيدي هذا الشعب من الإنكار له ومواجهة المدافع الرشاشة بالقبضات الخالية، وبعدما رأى أنه يغرق لنزول هذا العذاب عمد الى القول: اني أخطأت، ولن أكرر ما فعلت لاحقاً!
أما الفارق بين توبته هو واظهار فرعون للتوبة، فهو أنه دخل الميدان بإعلان التوبة من جهة واقامة الحكومة العسكرية من جهة اخرى في آن واحد، وهذا ما لم يفعله فرعون، فهو لم يعلن التوبة من جهة ويرفع العصا من الجهة الاخرى، بل اكتفى بإعلان توبته، اما توبة هذا (الملك) فهي أسوأ من توبة الذئب الذي لا يفعل فعله في ابداء التوبة والندم والتوسل بالعلماء الاعلام والمراجع العظام- حسب قوله- وبمختلف فئآت الشعب وفي الوقت نفسه يأمر احدهم بالقتل، فجميع هذه المذابح ترتكب بأمره، ولا تصدقوا أبداً اولئك الذين يقولون: ان مرتكبيها هم الشرطة والعساكر أو رئيس الوزراء أو منظمة الامن، فالهدف من ارتكاب المذابح هو حفظ الملك وهؤلاء هم عملاؤه عن وعي تارة وأخرى عن جهل، ولا يقدم أحد منهم أبداً- دون أمره- على القتل ومواجهة الشعب بالنار، بل هو الذي يأمر مباشرة بذلك، والآن يقول بعضهم- وقد كانوا شهود عيان لمذبحة الجمعة السوداء.
إن الملك بنفسه كان يقوم بإطلاق النار على الشعب من طائرته العمودية، ولا علم لي بصحة هذا الخبر، ولكن بعض افراد الملك نفسه قال- بعد ان ذهب الى انجلترا- إن الملك نفسه كان يباشر إطلاق النار، ولا يأمر بذلك وحسب.
وعلى أي حال، فالثابت أن اياً من تلك المذابح لم تكن لترتكب إلا بأمره المباشر، أي: اذا وقعت مذبحة في تبريز أو اصفهان أو شيراز أو أي مدينة أخرى، فهو ورائها دون شك.
ان ما يجري الآن في إيران لا مثيل له طوال التأريخ، فلم يشهد التاريخ مثيلًا لهذه القسوة الوحشية التي يظهرها هذا (الملك)، ولم يشهد مثيلًا لما تعرض له هذه البلاد الإسلامية اليوم في جميع أنحائها يومياً من أعمال وحشية بشتى الأدوات، بالجيش من جهة، والغدر- حسب اصطلاحهم- من جهة اخرى وثالثة بلص وقاتل كان زعيماً لإحدى العشائر حيث ينقل انه (الملك) أطلقه، ووضع تحت تصرفه أموالًا طائلة، ليؤلف عصابة يهاجم بهم الناس.
لم يشهد التأريخ مثل هذا الوضع، أي: أن هذا الشخص الذي يدّعي انه سلطان- وكان يثير الضجيج بتلك الصورة في قراءة المدائح لنفسه ويجبر الصحف والاذاعة وكل شخص على عدم تمجيد أحدً سواه- فإذا به اليوم يتوسل بالغجر لينقذوه- بهراواتهم- من هذا الشعب وهم عاجزون عن ذلك، فلا الغجر قادرون على إنقاذه، ولا الشعب ترهبه الآن هذه الأساليب.
فالفارق بينه وبين فرعون هو أن فرعون قال:- إني تبت الآن ولم يشهر حينئذ سيفه على أرواح الناس.
أما هذا، فهو يخاطب العلماء والاهالي بالقول: إني أخطأت، وتبت الآن عن ذلك، وفي الوقت نفسه يتشبث بتلك المحاولات اليائسة، ويقيم الحكم العسكري خلافاً للقواعد والقوانين. وكل أفعاله على هذا النحو، ويأمر الجيش بالاغارة على أرواح الناس، ويتوسل في الوقت نفسه بالعشائر- بعضها بالطبع، فلا تصغي لهذه الاقوال وقد ذهبت مجموعة منها الى العلماء وأعربت عن استعدادها للانضمام اليهم-. لقد جئت الان مخموراً تعلن التوبة ولكن أية توبة؟!
فبعد اكثر من عشرين سنة من ارتكابك الخيانات على الشعب والإسلام، ومع بقاء هذه الخيانة على حالها ومع استمرارها ودون ان تجبرها، جئت اليوم لتقف ازاء العلماء وتقول: إني تبت الآن! هذه العشرين عاماً وأكثر، عليك ان تسترجع كل ما صببته في جيب اميركا وتخرب كل هذه القواعد العسكرية التي اقمتها لها، وتسترجع تكاليفها، وتحيي كل الذين قتلتهم، ثم قل بعد ذلك:- (اني تبت).
لا ان تكتفي بمجرد القول وأنت الذي ارتكبت كل هذه الجرائم- وهي مسجلة في التأريخ وقد رأينا جميعاً ما فعلته وتفعله بهذا الشعب. فذاك (الرجيل) «4» قال في الاذاعة والتلفزيون:- سأقتل الجميع! أجل لقد نقلوا انه تفوه بمثل ذلك، وهذا هو حالهم، ولكن لن ينجحوا- ان شاء الله- (الحاضرون: ان شاء الله). أي انسان هذا الذي يصف العلماء يوماً بأنهم مثل الحيوانات النجسة فأجتنبوها؟
أجل بهذه الصورة تكلم على العلماء، ووصفهم مرة أخرى بأنهم مثل الديدان التي تتحرك في القذارات- ثم يقف يوماً آخر ليصفهم بأنهم المراجع والآيات العظام والعلماء الاعلام!! ومن يصدق منك توبتك وأنت تحمل الهراوة في يدك؟! ان كنت تريد التظاهر بالتوبة إزاء الشعب وعلمائه، فلتكن توبتك نصوحاً في الظاهر في الاقل، هل يعجز عقلك حتى عن ادراك حقيقة أن حتى الطفل لا يستطيع التصديق بتوبتك هذه؟!
إن كنت تريد التوبة فقل: اني تبت وارحل (عن الحكم) في الاقل، او أنج ببدنك في الاقل: (فاليوم ننجيك ببدنك) «5»، وأنت عاجز حتى عن إنقاذ بدنك، ولن تستطيع إنقاذ نفسك. اذا كنت تبدي الندم وتصدق في قولك، فلا تشهر سيفك في الأقل، أزل الحكم العسكري في الاقل عند اعلانك الندم، ولا تسلط الحكومة العسكرية مرة اخرى، وقل للشعب: انتخبوا بأنفسكم لرئاسة الحكم، لكي يمكنهم ان يحتملوا صدق توبتك، حتى في هذه الحالة توبتك غير مقبولة، فما يستطيع الانسان أن يرتكب كل عمل قبيح، ثم يقول وهو على حافة الموت: تبت الان. أي منطق يقبل بمثل هذا؟
للتوبة شروط والله لا يقبل توبة أي كان، وهذا الذي ظلم الشعب أكثر من عشرين سنة جاء اليوم ليقول: اني تائب وقد عفوت عن هؤلاء السجناء السياسيين! وهذا السجين السياسي قضى عشرة اعوام من عمره في السجن وقد خرج منه اليوم شيخاً بعدما دخله شاباً، وخرج من هذه الطامورة المظلمة سقيم البدن بعدما دخلها سليم البدن إذ قضى فيها عشر سنين او خمس عشرة سنة أو أقل أو اكثر، احد هؤلاء الشباب كنت اعرفه من قبل وهو موجود هنا، كان إذا صافحني
تذوب يدي في يده وكنت اعرف من ذلك شدة قوته. اما اليوم، فإني احس بشدة ضعفه عندما يصافحني، فكيف يصالحك من ألقيته في السجن عشر سنين أو خمسة عشر عاماً، لقد جعلت الشباب شيباً والاصحاء مرضى، فكيف يمكن إصلاح ذلك؟!
وهل يكفي مجرد قولك: عفوت عنهم؟! تباً لك إذ تقول: عفواً، فما معنى العفو هنا؟ وأي حق كان لك لكي تتنازل عنه؟ العفو يصدق بشأن من ارتكب جرماً، فما هو ذنب هؤلاء الذين حبستهم، وضيعت خمسة عشر عاماً من أعمارهم لكي تقول: لقد عفوت عنهم؟! أي خطأ فظيع ترتكبه بادعائك العفو، وما معنى هذا الادعاء؟ ولماذا قمت بذلك أساساً؟! هذا هو السؤال الاساسي، لقد ارتكبت منذ البداية عملًا منحرفاً، ولم يكن سليماً، لكي يكون عفوك سليماً. فماذا كان ذنبهم لكي تعفو عنهم الآن؟
ان جرمهم هو أنهم أدركوا خطورتك، فاعترضوا بكلمة، وجرم بعض هؤلاء السادة الذين قضوا في السجن عدة سنين هو أنهم- كما نقل- كانوا يساعدون أسرة احد السجناء دفعاً للمشقة عنها! ان جرم هؤلاء الذين تصفهم بأنهم مجرمون سياسيون هو أنهم اعترضوا على ظلمك وقمعك الشامل، وقالوا لك: لماذا تستعبد الشعب بهذه الصورة؟ اعترضوا على خياناتك وسألوا: لماذا تقدم كل ما نملك لأميركا؟!
فهل يرتكب جرماً من يطرح هذه الأسئلة، ويقول: أعطنا الحرية، نحن نريد الاستقلال، نريد أن يكون وطننا لنا لا للأجانب، نريد أن نعيش أحراراً، وان تكون صحافتنا حرة وإذاعتنا واعلامناً حراً؟! هل هذا جرم لكي تعتقل مرتكبيه وتلقيهم في السجن وتضيع أعمارهم؟! وبعد ان دمرت شبابهم وصحتهم تأتي اليوم لتسمي إطلاق سراحهم عفواً.
إن شئت فتب، فلا فائدة من توبتك الآن، لأن التوبة يجب ان تكون منسجمة مع الموازين والشروط التي لا يقبل الله- تبارك وتعالى- توبة احد دون تحققها، فلا يقبل التوبة دون أداء حقوق الناس، ولن يقبل توبتك ما لم تؤدها، فهل أنت قادر على ذلك؟! هل تستطيع تعويض سجين واحد قضى في السجن عشرة أعوام ضاع خلالها شبابه، لكي تتحقق توبتك؟! وإلا فما معنى التوبة؟! انك عاجز عن أن تتوب، ولست جديراً بأن يقبل الله توبتك. التوبة ترتبط بحقوق الناس التي لا يعفو الله- تبارك وتعالى- عن أحد إلا بردّها الى أهلها، إذا استطعت ان تعوض وتؤدّي حق أحد من هؤلاء الذين عذبتهم بتلك الصورة، وقطعت أرجلهم بالمناشير، وحرقتها، ووضعتها في الزيت المحمي، والقيتهم على الصفائح المحمية، وأجريت في أجسامهم الصعقات الكهربائية، وحرقتهم إذا استطعت القيام بذلك- ولن تستطيع- فقل حينئذ: لقد أخطأت فاعفوا عني! ثم، ألن تكرر هذه (الأخطاء) مستقبلًا؟! فهل تصدق فيما تقول اليوم لو غضضنا النظر عما سبق ولن تكرر أخطاءك، أو أن الامر لا يتجاوز حدود القول المجرد؟
(الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين) «6».
انت مفسد من المفسدين، فاسد ومفسد أفسدت البلد، ودمرت الشعب، وهذه جنايات ليست هينة، لقد ضيعت طاقات البلد المتمثلة في شبابنا وهم ذخائره، وأتيت اليوم لتقول: إني أخطأت!
أجل وعلينا (ان نعمل) بمنطق بعض الناس، وهو منطق عجيب حقاً، وأقول: تبدو عجيبة للإنسان حقاً، لقد كتب أحدهم- لا أعرف من هو- رسالة من سبع صفحات أو ثمان او عشر ذكر في بدايتها حديثاً طويلًا، ثم قال في نهايتها- أين نجد ملكاً أفضل من هذا؟! (يضحك الحاضرون). هل يمكن لإنسان أن يكتب مثل هذا القول؟! يقول: دعوا هذا الوضع وتعالوا أنتم أيضاً وتضامنوا مع السيد الفلاني «7»، واحفظوا هذا الملك، فأين نجد أفضل منه!! أي درجة من انعدام الادراك بلغ الانسان، ليقول مثل هذا؟! فإعلان التوبة هذه على كل حال هي من المساعي اليائسة التي يتشبثون بها، وهي مرفوضة بالكامل.
فالشعب لم يعد ينخدع بهذه الاعلانات، هؤلاء الثكالى اللواتي فقدت إحداهن أربعة من أبنائها وأمست تجلس وحيدة مع زوجها إلى مائدة الطعام بعد ان كانا البارحة يجتمعان إليها مع أبنائهما الثلاثة أو الأربعة، هؤلاء كيف يقنعن اليوم باعتذارك المجرد او بقبولنا ذلك؟! كيف يقبلن أن يأتي أحدنا- سواء كان عالماً دينياً او احد المتنورين أو أصحاب الفكر المظلم، ليقول: لا بأس، ليبق جلالته ملكاً دون ان يتدخل في شؤون الحكم! هل ينتهي الامر ويتم اصلاحه بهذه الصورة؟ وبماذا نجيب تلك الام المسنة وذاك الاب الذي قتلوا بالامس عدداً من أبنائهم؟!
انهم سيقولون: لقد صالحتم الذي قتل شبابنا وأبادهم، وسمحتم له بالبقاء في عرش السلطنة يتربع في الأعالي، ويذهبون اليه في الاعياد، ليرفعوا اليه التحيات ويمجدوه، ويخاطبوه بأنك أنت الذي سطرت الامجاد، وحفظت كل شيء، وأنت حسن الإسلام وظل الله، وأمثال هذه الاوصاف الجوفاء! هذه خيانة للشعب والوطن والإسلام. إنك انت الذي غيّرت التقويم الإسلامي دون حياء- ولم تكن هذه الحركة بالامر الهين، فقد وجهت بها اهانة وقحة لنبي الإسلام- فهل يمكن ان ينتهي الامر بمجرد قولك: لقد أخطأت؟! هل يمكن أن تنفعك مثل هذه الاعلانات؟
إن الشعب- ولله الحمد- يتحلى الآن بهذا الثبات الذي نرجو أن يستمر، والأساس المهم هو التوجه الى الله، فعليكم وعلينا وعلى أبناء الشعب كافة أن يكون توجهنا الى الله- تبارك وتعالى- لكي لا يقع أي انحراف عن هوية هذه النهضة، أي: أن تكون قياماً لله: (إنما أعظكم بواحدة ان تقوموا لله مثنى وفرادى) «8».
فقوموا لله، ولتكن هذه النهضة لله- ان شاء الله- ولا تشهد انحرافاً عن ذلك- لا سمح الله- فهو يستتبع الهزيمة في حين ان النهضة منتصرة- بمشيئة الله- اذا كانت إلهية، ولينتبه الجميع الى ان الغاية الهية، فقوموا لله وفي سبيله وفي سبيل إنقاذ شعب هم عباد الله، وأطمئنوا أنكم ستنتصرون في هذه الحالة- ان شاء الله.
وأنتم المقيمين في الخارج ونحن جميعاً مكلفون شرعاً بدعم هذه النهضة التي تفجرت في إيران بما نستطيع، ليقوم كل من يستطيع هنا بالمهمة التبليغية وتعريف أهالي هذه المناطق حقيقة مطالب الشعب الإيراني وما يقوله، ودعوتهم الى عدم الانخداع.
باريس، نوفل لوشاتو
لجوء الشاه الى الخدعة والنفاق في اظهار التوبة
مجموعة من الإيرانيين المقيمين في الخارج من الجامعيين وغيرهم
جلد ۵ صحیفه امام خمینی (ره)، از صفحه ۵۶ تا صفحه ۶۰
«۱»-سورة يونس/ الآية ۹۰. «۲»-سورة يونس/ الآية ۹۱. «۳»-سورة يونس/ الآية ۹۰. «۴»-يقصد الجنرال أزهاري رئيس الحكومة العسكرية. «۵»-سورة يونس/ الآية ۹۲. «۶»-سورة يونس/ الآية ۹۱. «۷»-المقصود هو السيد كاظم شريعتمداري. «۸»-سورة سبأ/ الآية ۴۶.
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378