مقابلة [القاء الحجة على حكومة بختيار غير الشرعية، دعوة الشعب الإيراني الى مواصلة الثورة، اعلان الاستعداد للعودة الى إيران‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏
أشكر للإيرانيين الذين رافقوني.
كنت ناوياً أن أكون غداً بين الشعب، ومعهم في كل معاناة يعانونها، لكن الحكومة الخائنة منعت ذلك، وأغلقت جميع مطارات إيران، وسوف أذهب مباشرة بعد فتح المطارات، وسأثبت له «1» أنه غاصب، وخائن لشعبنا، وأن شعبنا لم يعد يتحملكم انتم يا عملاء الأجانب، وعليهم أن يعلموا أن وقت التجبر قد انتهى.
إني أدعو الشعب الإيراني الى مواصلة النهضة، ووقف هؤلاء المتجبِّرين عند حدودهم ولكن عليهم أن يضبطوا أنفسهم في نفس الوقت، إني اقدم شكري الى جميع ابناء الشعب الإيراني، وسوف اتوجه الى إيران في اول فرصة بين شعبي لأُقْتَل معهم او استرد حقوق الشعب واعيدها له، اسأل الله التوفيق لكم جميعاً.
على الشعب الإيراني أن يعلم ان هذا المرء الذي تكفّل الحكومة انما يخون عشيرته «2» تلك العشيرة التي كانت دعامة لإيران وقمعها رضا شاه، ان هذا المرء يخون عشيرته وشعبه، وعلى عشيرة البختياريين أن تعلم أن هؤلاء الذين يخونوها يجب أن تزيلهم من طريق الشعب، وعلى الجيش أن يعلم أنهم خونة، وان لا يقدموا لهم الدعم، وعلى إيران كلّها أن تعلم أن هناك مؤامرة تنفذ «3»ويجب تبديدها. وهذه هي الخطوة الأخيرة التي يخطوها هؤلاء الخونة، وسوف نحطّمها إن شاء الله، ونعود اليكم، ونوقفهم عند حدهم.
سؤال: [متى تعتقدون أنكم ستستطيعون العودة الى إيران؟].
الجواب: متى زال المانع، وفتحت المطارات سأعود الى إيران، فان كان من المقرر أن يراق دمي، فليكن ذلك بين رفاقي مع شباب إيران، وأنا لا يراودني خوف من ذلك، فنحن نريد العلو والرفعة للإسلام وإيران.
- [هل يوصي حضرة آية الله بأن يحمل الشعب السلاح لكي يفتح المطار لعودتكم؟].
- لا نيّة لديّ حالياً أن آمر بحمل السلاح، وسوف أفعل ذلك إن اقتضى الأمر، وأوضح لهم ما يجب ان يفعلوه.
- [حضرة آية الله! هل باستطاعتكم أن تذهبوا الى مطار بلد قريب من إيران مثل الكويت أو تركيا، ثم تذهبوا منه الى إيران؟].
- علينا أن ندرس ذلك.
- [اذا أخذنا بنظر الاعتبار أنّ عودتكم من الممكن ان تتسبب في إراقة دماء اكثر، فهل سوف تبقون على قراركم بالعودة؟].
- لعليّ أكون بين إخوتي.
- [هل هذا بداية جهاد جديد؟].
- من الممكن.