شناسه مطلب صحیفه
نمایش نسخه چاپی

تصريحات‏ [تدخّل الاتحاد السوفيتي في أفغانستان وإيران‏]

قم‏
تدخّل الاتحاد السوفيتي في أفغانستان وإيران‏
سفير الاتحاد السوفيتي بطهران‏
جلد ۸ صحیفه امام خمینی (ره)، از صفحه ۹۶ تا صفحه ۹۷

بسم الله الرحمن الرحيم‏

عتاب لتدخل الاتحاد السوفيتي في شؤون ايران وافغانستان‏

أحكام الإسلام أحكام مسالمة، ونريد أن يكون الجميع مسالمين. وعلى نحو ما ذكرت سابقاً نريد أن تكون علاقاتنا مع من يريدون صداقتنا علاقات صداقة. ونحن آملون أن تحفظ بلادكم وحكومتكم الاحترام المتبادل، وتعمل بنحو لا يظهر منه في إيران أنّكم تتدخّلون في بلادنا. ولا أميل الى أن يظهر أنّكم تدخلتم في الأهواز. «1» يجب أن يكون سلوككم بنحو يرتفع به سوء الفهم. وما يجب أن يحدث عمل يبعث على القول أن أسلحة ترد من الاتّحاد السوفيتي. وإذا كانت هذه القضية صحيحة أعتب عليكم. كانت تجارة إيران في السابق مع روسية: الاتحاد السوفيتيّ القائم، ولم تكن أمريكة في العمل أصلا، ونحن راغبون أيضاً في أن يكون لنا علاقات حسنة معكم: اقتصادية وسياسية. وهذا موكول لرعاية الاحترام المتبادل. نريد منكم ألّا تحصل قضايا تجعل عدَّة أو بعضاً يتحدّثون بأشياء، وأهمها قضية إيصال الأسلحة. كما أنّنا راغبون في أن تحلّ القضايا الإسلامية في افغانستان التي هي بلاد إسلامية. وتدخّل الاتحاد السوفيتيّ هناك وفي إيران أيضاً سيؤثّر. ونحن نريد من الاتحاد السوفيتيّ ألّا يتدخل في أفغانستان. ونكرّر مرّة أخرى اننا طالبو علاقات صداقة. وما يهتف به شباننا أن لا شرقية ولا غربية معناه ألا تتدخّل إحداهما في إيران. وهذا في موضعه وحقّ. ويجب ان تثبتوا أن الأسلحة المصنوعة في الاتحاد السوفيتيّ لا ترد إيران من الاتحاد السوفيتيّ. يجب أن تكون علاقاتنا صحيحة من دون تدخّل أحد في بلادنا، ولا تدخّلنا في بلاد أحد.

[بعد هذا البيان أكّد الإمام إسلامية حركة الشعب الأفغانيّ، وفنّد زعم سفير الاتحاد السوفيتيّ وجود حركة مناهضة للثورة في تلك البلاد، وقال:]
يظهر أنَّك لستَ مطّلعاً كثيرا على أوضاع أفغانستان، وأقول مجملًا: مايفعلَهُ آحاد في إيران وأفغانستان باسم الشيوعية ليس لمصلحة الاتحاد السوفيتيّ مع أنّ اعتقادي أنّ علاقات الشيوعيين الذين في إيران بأمريكة أكثر. والحكومة القائمة في أفغانستان باسم الشيوعية تقمع الشعب قمعا. وبلغنا أنّ زُهاءَ خمسين ألف نسمة من الشعب قُتِلوا في أفغانستان، وأنّ علماءَ الإسلام هناك اعتقلوهم. وإذا استدام (تره كي) «2» نهجه على ما هو عليه، فإنّ مصيره سيكون مصير محمد رضا. ولا أرغب في أن تكون علاقات البلاد الإسلامية بالاتحاد السوفيتي غير حسنة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

«۱»-إشارة الى فتنة«الشعب العربي»-الذي حدثت في ربيع عام ۱۳۵۸ ه-. ش في محافظة خوزستان«في مدينتي اهواز وخرمشهر»-. «۲»-نور محمد تره كي«رئيس أفغانستان آنذاك، لقد استولى على الحكم بانقلاب عسكري وأطيح بحكمه بانقلاب عسكري.


امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378
 

دیدگاه ها

نظر دهید

اولین دیدگاه را به نام خود ثبت کنید: