باسمه تعالى
حضرة المستطاب حجة الإسلام السيد الحاج رضي شيرازي -دامت إفاضاته-
لقد أقلقنا النبأ المؤلم لمحاولة اغتيال سماحتكم من قبل عملاء النظام البائد السفلة، وأثّر فينا. ففي هذه اللحظات التي تمضي فيها النهضة الإسلامية قدماً نحو النصر، وفي الوقت الذي تدفع أولئك المسيئين إلى اليأس والعجز، يحاول هؤلاء بعقولهم الفاسدة، دب الذعر في قلب الشعب المسلم من خلال أعمالهم اليائسة والمفضوحة هذه، غافلين عن أن الشعب الذي يسعى شبانه اليافعين إلى الشهادة في سبيل تحقيق هدفهم، الذي هو الإسلام، لا يهابون الإغتيال.
كما أن محاولة اغتيال الأشخاص الذين قضوا عمرهم في خدمة الخلق والخالق لاتؤدي إلا إلى تقوية إرادتهم وإظهار أحقية دين الإسلام. والجماعة التي تغتال أبناء الإسلام باسم الإسلام، وتفسد حياة المخلوقات باسم الخلق، يمكننا اعتبارها من الموالين للأجانب وخونة الإسلام والمسلمين. أسأل الله تعالى أن يمنّ على سماحتكم بالصحة والعافية، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
روح الله الموسوي الخميني
قم
الاغتيالات والتحركات اليائسة والمفضوحة للأعداء
السيد رضي شيرازي
جلد ۹ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۷۵
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378