حكم‏ [تعيين هيأة لحلّ الخلافات بين المسؤولين‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏
سماحة حجة الإسلام الحاج الشيخ محمد رضا مهدوي كني- دامت بركاته‏
عينت سماحتك ممثلًا عني لتقوم مع الممثل الذي يعينه جناب السيد بني صدر، والممثل الآخر الذي يعينه سماحة حجة الإسلام السيد بهشتي، وسماحة حجة الإسلام الشيخ هاشمي رفسنجاني، وجناب السيد رجائي «1»، للنظر في حالات التقصير عن الحقوق القانونية لكل منهم وللنظر في الاقوال والافعال التي تثير الخلاف والتوتر في زمن الحرب الذي هو زمن استثنائي. كما تقومون في هذا المجال بمراقبة المطبوعات ووسائل الإعلام فاذا كان هناك من هو برأي الأكثرية مقصراً تقصيراً يعتد به تقومون في المرحلة الأولى بتذكيرهم ليعملوا على إصلاح أنفسهم وفي المرحلة الثانية تقومون بتعريفهم للشعب الإيراني الشريف. ثم تقومون في جميع الحالات المذكورة برفع تقرير إلى المدعي العام للبلاد. والمدعي العام للبلاد مكلف شرعاً أن يتصرف معهم بحياد تام بعد المراحل القانونية وفقاً للموازين الشرعية والقانونية. يتوقع أن يعتبر السادة ما جعل في عهدتهم تكليفاً شرعياً. وأن يقوموا به في منتهى الصرامة ودون أي تقاعس.
يجدر بالذكر أنه من أجل مزيد من الوحدة بين الممثلين لا يحق لأي من الممثلين الثلاثة في خارج الاجتماع نقل رأيه وإعلان معارضته لآراء الأكثرية مما يوجب إضعاف رأي هذه الهيأة وفي حالة المخالفة التي تسبب الغوغاء، على المدعي العام «2» للبلاد أن يعامل المقصر مثل البقية. ومن الضروري أن يمد الممثلون والأشخاص الذين يعينهم الممثلون وجميع الكتاب والخطباء؛ يمدوا يد التعاون لبعضهم من أجل حل مشاكل المجتمع وأن يسعوا في حدود صلاحياتهم القانونية إلى تحقيق أهداف الإسلام العليا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته‏
روح الله الموسوي الخميني‏