شناسه مطلب صحیفه
نمایش نسخه چاپی

خطاب‏ [الحفاظ على الوحدة تجنب والخلافات‏]

طهران، حسينية جماران‏
الحفاظ على الوحدة تجنب والخلافات‏
علماء أهل السنة في كردستان‏
جلد ۱۴ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۳۰۱

بسم الله الرحمن الرحيم‏

خطة الطائف أساس الخلاف‏

لقد طرحت هذه الخطة في الطائف كما تعلمون. وقد تبعه مع الأسف وتمسك به بعض علماء أهل السنة البارزين في طهران وفي أماكن أخرى. وبحمد الله لقد انتبهتم إلى أنهم يريدون أن يخلقوا فاصلة بين أهل السنة والشيعة فهم ليسوا شيعة ولا سنة. فهؤلاء ليس لهم علاقة أصلًا بالإسلام.
وإلا فإن من يعتقد بالإسلام، وفي زمان يجب أن نتقدم بالوحدة بين جميع المسلمين وننتصر إن شاء الله، لا يلتجئ إلى طرح المسائل المسببة للخلاف، فهذا ليس سوى إشارة من الخارج. وقد فهمت القوى العظمى أن ذلك الشي‏ء الذي منعها هو الإسلام والوحدة بين المسلمين والتآخي بين جميع الطوائف الإسلامية، فمن هذا المنطلق باشروا لكي يشغلوهم بأنفسهم.

الحفاظ على الوحدة وتجنب الخلافات‏

والحمد لله فأنتم يقظون وحذرون وأيقظوا الناس هناك وحذّروهم، وأوصوا الجميع بأننا كنا وسنبقى إخوة وإن مصلحتكم هي مصلحتنا، ومصلحتنا هي مصلحتكم. فنحن يجب أن نحافظ جميعاً على القرآن الشريف. ويجب علينا جميعاً أن نحافظ على الإسلام وننتصر إن شاء الله بالوحدة. وقولوا لهم بأن لا يسمحوا لحدوث اي خلاف، لا يسمحوا لحدوث أي خلاف بين الناس، لأن كل هذه الخلافات هي ضرر للإسلام ومنفعة للعدو، منفعة لأمريكا، وللإتحاد السوفياتي.
أسأل الله تبارك وتعالى السلامة والسعادة لكل السادة وما أتمناه منكم هو أن لا تصغوا لكلام المفسدين، واعلموا أن كل من يريد إيجاد الخلاف هو مأمور من الخارج، فهدفهم هو أن يسحقوا الإسلام حتى يتكرر ما سبق ولكي نصبح نحن تحت سلطة الأجانب. حفظكم الله جميعاً ووفقكم وأيدكم إن شاء الله.



امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417
 

دیدگاه ها

نظر دهید

اولین دیدگاه را به نام خود ثبت کنید: