شناسه مطلب صحیفه
نمایش نسخه چاپی

خطاب‏ [العفو عن المسجونين، والاشادة بالمقاتلين‏]

طهران، جماران‏
العفو عن المسجونين، والاشادة بالمقاتلين‏
السيد علي الخامنئي (رئيس الجمهورية)، اكبر هاشمي رفسنجاني (رئيس مجلس الشورى الاسلامي)، السيد عبد الكريم الموسوي الاردبيلي (رئيس المحكمة العليا ديوان القضاء الاعلى)، ميرحسين الموسوي (رئيس الوزراء)
جلد ۱۶ صحیفه امام خمینی (ره)، از صفحه ۶۰ تا صفحه ۶۱

بسم الله الرحمن الرحيم‏

تأكيد العفو عن المسجونين‏

اريد اليوم التأكيد على قضية المسجونين- باستثناء الذين لا نستطيع العفو عنهم طبقا لأمر الله- والاسراع في هذه القضية، وان يطلب السيد الموسوي «1» من جميع المناطق انجاز هذا الامر باسرع ما يمكن حتى يتم مع حلول العيد الجديد، العفو عن قسم كبير منهم او عن جميعهم اذا امكن ذلك، خاصة وانه يمكن الصفح عن ذنوبهم وانحرافهم، وان يعدوا قوائم باسمائهم لاصدار العفو عنهم ان شاء الله. وهنا اطلب من هؤلاء الاشخاص الذين غررت بهم هذه الفئات ان يقارنوا بين الحكومة الحالية، والحكومة السابقة، وبين الشعب في هذه الفترة والشعب في الفترة السابقة، وان يتأملوا في الخدمات التي قدمتها الحكومة في هذه الفترة القصيرة ورغم جميع الابتلاءات حيث تتآمر ضدها جميع الدول وجميع القوى العظمى تقريبا ثم يتأملوا في النهج الذي سلكوه والنتيجة التي ينتهي اليها هذا النهج، والنهج الذي يسلكه المنافقون واعوانهم. وانني هنا ادعو الله تعالى ان يهدي الفتيان والفتيات حتى لا يقعوا في شراك هؤلاء، او ان ينجوا من شراكهم ان شاء الله.

تقديم الشكر الى المقاتلين‏

وينبغي أيضا أن أشكر الجيش والحرس وقوات حرس الحدود وسائر القوات المسلحة والشعبية على ما يحققونه بحمد الله من تقدم، وسيواصلون ان شاء الله تحقيق المزيد من الانتصارات التي حققوها في (جذابه) «2»، آملا ان يكون النصر النهائي قريباً. علماً ان النصر يتحقق عندما يعيش العراق وايران وسائر الدول الاسلامية حياة الرفاه، ويستطيع الجميع ان يعيشوا براحة بال ومن دون سيطرة اصحاب القوة وسلطتهم.
وهناك قضية يجري الحديث عنها كثيرا واطلعني احمد «3» عليها وهي انني قبل ايام كنت استمع الى احدى الاذاعات الاجنبية وقد نقلت عن شخص بان الخميني على شرف الموت. وهنا تذكرت قصة ذلك الشخص الذي اخذ يسرد على جمع من الناس بطولاته، وتحدث لهم عن قتله احد الاشخاص، فنهض ذلك الشخص من بين الجمع وقال له ان الشخص الذي تزعم انك قتلته هو الآن يسمع كلامك! وهنا اقول لذلك الشخص، بان ذلك الذي قلت انه على شرف الموت قد سمع كلامك وضحك على بلاهتكم. واتمنى على المقيمين في الخارج ان يعودوا الى البلاد وليعلموا ان هذه الاعمال لم تعد نافعة وهم يعلمون انه لا يمكن الوقوف امام هذا الشعب. لذلك ينبغي عليهم ان يتعاونوا مع الشعب والحكومة، وليس ان يتفرقوا الى فصائل تتبادل فيما بينها الشتائم.
ادعو الله تبارك وتعالى بالسلامة للجميع ولهذا الشعب والمتضررين، كما اشكر الشعب لحضوره في الساحة، لانهم ما داموا في الساحة، فلن يصيب البلاد ضرر مهما افسد هؤلاء، وارتكبوا اعمالًا منافية للقانون. ادعو الله ان يحفظكم جميعا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

«۱»-السيد عبد الكريم الموسوي الاردبيلي، رئيس المحكمة العليا. «۲»-جذابه، احدى المناطق الحربية التي حققت فيها الجيش انتصارات كبيرة. «۳»-السيد احمد الخميني.


امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417
 

دیدگاه ها

نظر دهید

اولین دیدگاه را به نام خود ثبت کنید: