شناسه مطلب صحیفه
نمایش نسخه چاپی

رسالة [إلی حميد رضا امتحاني‏]

طهران، جماران‏
جواب رسالة ودية لأحد التلاميذ
حميد رضا امتحاني‏
جلد ۱۷ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۲۹۷

[بسم الله الرحمن الرحيم‏
رسالة إلى إمامي العزيز:
بعد التحية. أسأل الله تعالى لكم السلامة، وآمل أن تكونوا في حالة جيدة. أيها الامام! إنك أمل بلدنا الوحيد. وإني لا أنساكم من الدعاء. فأنت الذي أزلت الحكم البهلوي وجئت لنا بالجمهورية الاسلامية. وعلى الرغم من أني لم أتجاوز عشر سنوات بعد، إلا أني أود أن أراك وأجلس في أحضانك قبل أن يدركني الموت. أيها الامام! إنني أدعو لكم وللمقاتلين، وإذا لم تتوفر لي فرصة رؤيتك أتمنى أن تصل رسالتي هذه وتجيب عنها سريعاً. أيها الامام العزيز! أرسل إليك صورتي وأطلب منك أن ترسل لي صورتك مع توقيعك.
أيها الامام! إني أتمنى كثيراً لو تتوفر لي فرصة الذهاب إلى جبهات القتال، وقد أصررت على ذلك كثيراً، غير أن مدير مدرستنا الطيب جاء يوماً إلى الصف وقال: المدرسة خندق أيضاً، فحافظوا على خنادقكم. ومنذ أن سمعت هذا الكلام تفرغت لدراستي ولم أعد أفكر بالذهاب إلى الجبهة. ولكنني أقدم المساعدة للجبهات على قدر استطاعتي. حفظك الله أيها الامام .
إلهي، إلهي، احفظ لنا الخميني حتى ثورة المهدي.
ولدك: حميد رضا امتحاني. جهرم- الصف الرابع- مدرسة طالقاني الإبتدائية.]
باسمه تعالى‏
ولدي العزيز! قرأت رسالتك الودية. أسأل الله تعالى السلامة والسعادة لك. وكما قال المعلم الودود: المدرسة خندق أيضاً، وسنقضي- إن شاء الله- على الشياطين من هذا الخندق.
غرة جمادى الثانية 1403
روح الله الموسوي الخميني‏



امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417
 

دیدگاه ها

نظر دهید

اولین دیدگاه را به نام خود ثبت کنید: