جواب استفتاء [اتخاذ أساليب موحدة في أمر القضاء، وضرورة الموازنة بين الجريمة والعقوبة]

السائل: السيد عبد الكريم الموسوي الأردبيلي (رئيس مجلس القضاء الأعلى)
[باسمه تعالى‏. المحضر المبارك لسماحة آية الله العظمى الإمام الخميني، قائد الثورة المعظم ومؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية- مد ظله العالي‏
نظراً إلى أن الأغلبية الساحقة من السادة الذين يتم تعيينهم لأمر القضاء ليسوا مجتهدين وليست لديهم سوابق في أمر القضاء، وربما يفتقرون إلى الذوق والإبداع، لذلك فانهم عند تعيين العقوبة التي لم تحددها الشريعة لا يراعون التناسب بين الجريمة والعقوبة حيث يشاهد في الأمور المتشابهة اختلاف كبير في حين أنها بحاجة إلى أسلوب موحد. وهذا الأمر يؤدي إلى الخلافات والتوترات. ولا يبدو أن هناك حلًا لهذه المشكلة إلّا أن يجتمع عدد من الأفراد لتحديد عقوبات مناسبة في قالب مواد قانونية وأن يسمح للقاضي بتولي أمر القضاء شريطة إصدار الحكم على أساس العقوبات المحددة. هل في رأي سماحتكم يجوز ذلك أم لا؟ أدام الله ظلكم الشريف.
عبد الكريم الموسوي الأردبيلي‏].
باسمه تعالى‏
ليجتمع جمع من الفقهاء في الظرف الراهن ويدرسوا الموضوع ويبدوا رأيهم فيه، ولكن يبقى ذلك مؤقتاً إلى أن يتم إصلاح أمر القضاء.
7 تير 1363 ه- ش‏
روح الله الموسوي الخميني‏