باسمه تعالى
المجلس الاعلى للثورة الثقافية
إن ما جاء في هذا التقرير أثار قلقنا الشديد. فيجب أن لا نعتبر أمر الجامعات أمراً عاديّاً، حيث من الممكن أن تفسد الجامعات كل شئ في الثورة لذا فمن اللازم التحقيق الجادّ في هذه القضايا خصوصاً فيما يتعلق باختيار الأساتذة والطلّاب حيث يجب اتخاذ أقصى درجات الدقة في متابعة هذه القضايا كي لا تكون الجامعة- لا سمح الله- مركز جَوَلان أعداء النظام الجمهوري الإسلامي «1»
26 إسفند 1363
روح الله الموسوي الخميني
طهران، جماران
التحقيق الجاد في اختيار أساتذة الجامعات وطلّابها
المجلس الاعلى للثورة الثقافية
جلد ۱۹ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۱۶۹
«۱»-إنَّ أعضاءالهيئة المركزية للاختيار في وزارة الثقافة والتعليم العالي، والهيئة المركزية للاختيار في هيئة الأركان والهيئة المركزية للجامعات وهم السادة: محفوظي، فرهادي، إدريسيان، رهبر، مظفّري، زاهدي، موسوي نجاد، خاطبوا الامام الخميني في الرسالة المؤرخة ۱۶/ ۱۲/ ۱۳۶۳ بالقول: «في خطاب سماحتكم الحيوي في ۲۲ بهمن تفضلتم بأنَّ القضية المهمة بعد قضية الحرب المفروضة هي قضية الجامعات ولكنَّ ومع كل الأسف يلاحظ أن مسير الجامعات ومراكز التعليم العالي يشير إلى أنها تربطنا أكثر فأكثر بأفكار المغرّبين والمشرقين ورواسب الثقافة الطاغوتية وأمور مثل إقصاء الطاقات الجامعية المسلمة الملتزمة على مختلف المستويات من ساحة النشاطات التعليمية والثقافية وقد تحقق ذلك علناً فأسفر هذا الإقصاء عن تفشيّ الفساد والفحشاء والتغرّب بشكل واضح يوماً بعد يوم ليصل إلى ذروته. وكما اوضحنا من قبل فإننا نرى مستقبل الأمور الثقافية والجامعية في البلاد يواجه خطراً جديّاً وهذا الأمر ناشئ من ضعف الوزارة المعنية وعدم توجه مسؤوليها ومسؤولي أمور الجامعات لذا وطبقاً لو ظائفنا الشرعية اضطررنا إلى أطلاع سماحتكم، وتفضلوا بإرشادنا كما كنتم سابقاً. »-.
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378