حكم‏ [تسليم إدارة دار التبليغ الإسلامي إلى مكتب الإعلام الإسلامي في قم‏]

[باسمه تعالى‏
رئاسة مكتب الاعلام الاسلامي قم.
بالنظر إلي أنَّ السيد شريعتمداري لم تعدله صلاحية لإدارة دار التبليغ الإسلامي في قم وكذلك دار النشر والمطبعة والمكتبة ومتعلقاتها بما فيها من العمارات والقسم الداخلي وغيرها ولا يمكنه الإشراف عليها. وبالنظر إلى اعترافاته الشخصية بأنَّها قد شيّدت من الحقوق الشرعية والزكوات وهدايا الناس ومن بيت مال المسلمين. وبالحصول على أذن الولي الفقيه والمرجع العظيم وإمام الأمّة آية الله العظمى الإمام الخميني- مُدّ ظله العالي- فقد أجاز سماحته بأن يتولى مكتب الإعلام الإسلامي في قم إدارة الشؤون المذكورة أعلاه بتمامها بأفضل شكل. نأمل بممارسة الإدارة الصحيحة والدقة الكاملة في حفظ بيت المال كما هو حقه، أن تتم الاستفادة بنحو أتمَّ وأكمل في مصالح الإسلام والمسلمين والترغيب في الشريعة الإسلامية المقدّسة والمذهب الجعفري وتربية طلّاب العلوم الدينية والمروجين والمبلغين للاسلام، وأن تكون على الدوام محط نظر حضرة بقية الله- أرواحنا فداه- وتستطيعون منذ الآن تنظيم محضر كامل بجميع الشؤون المذكورة أعلاه وكل الأشياء الموجودة فيها وتسلّمها من مدّعي الثورة الإسلامية في قم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المدّعي العام للثورة الإسلامية في إيران‏
السيد حسين الموسوي التبريزي‏
8/ 2/ 1361]
باسمه تعالى‏
سماحة السيد صانعي المدّعي العام، اعملوا بفحوى هذه الورقة.
29 إسفند 1363
روح الله الموسوي الخميني‏