[حضرة القائد المبجل للثورة الاسلامية والقائد العام للقوات المسلحة، سماحة الامام الخميني- روحي فداه
بعد إهداء التحية والسلام، أقدم لكم التعازي في الذكرى السنوية الثانية لشهادة ممثل سماحتكم في حرس الثورة سماحة حجة الاسلام والمسلمين الحاج الشيخ فضل الله المحلاتي «1»- رضوان الله عليه.
مع حلول أيام انتخابات مجلس الشورى الاسلامي وبالنظر الى أمركم المؤكد بشأن عدم ورود القوات المسلحة في النزاعات السياسية، أرجو منكم أن تجيبوا على السؤالين التاليين لرفع الالتباس والغموض الحاصل لبعض الأخوان:
1- إنّ مسؤولية النظر في أمر عدم ورود قوات حرس الثورة والتعبويين في النزاعات السياسية تقع علىعاتق ممثلكم والمجلس الأعلى للحرس وفقاً لحكمكم، فهل أتحمل بصفتي وكيلًا عنه مسؤولية في موضوع النظر في المخالفات في أمر الانتخابات التي تعد مصداقاً بارزاً لعدم الورود في النزاعات السياسية أم لا؟
2- هل يختص هذا الحكم بالحرس المدنيين (الحرس القديم) أو إنّه يشمل القوات الثلاث للحرس التي شكلت بأمر من سماحتكم؟ مع الدعاء بإطالة عمر الامام وانتصار جيش الاسلام.
وكيل ممثل الامام في حرس الثورة- محمود المحمدي]
باسمه تعالى
أنت تتحمل المسؤولية في السؤال الأول، وفيما يخص السؤال الثاني الحكم يستوعب كافة تشكيلات الحرس (الحرس القديم والقوى الثلاث).
19 جمادي الثاني 1408 ه- ق
روح الله الموسوي الخميني
طهران، جماران
حدود صلاحيات وكيل ممثل القائد في حرس الثورة
المحمدي العراقي، محمود (وكيل ممثل الامام الخميني في حرس الثورة)
جلد ۲۰ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۳۸۲
«۱»-استهشد ممثل الامام الخميني في حرس الثورة بمعية عدد من الشخصيات الدينية والسياسية والعسكرية خلال هجوم النظام البعثي علىطائرة لنقل المسافرين في أقليم خوزستان.
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378