جعلت فداك،كنت أتذكر سماحتكم كراراً وادعولكم.آمل أن تكونوا إن شاء الله في سعادة وسلامة وبهجة وسرور على الدوام.لقد اشتقت لرؤيتكم.لو لم يكن هناك حائلُ لكنت أتيت الى قزوين.أنتم الذين اعتزلتم الاصدقاء تماماً واخترتم العزلة،و إلّا فان الطريق بين قزوين وقم ليست بعيدة. كان بالامكان أن تأتوا للزيارة. فاذا كنتم عاتبين على السيدة المعصومة- سلام الله عليها- (لا قدر الله)،فان بامكانكم أن لاتزوروا الحرم! على اية حال أتمنى سلامتكم واتشرف بالزيارة نيابة عنكم.آمل أن يصلح الله سبحانه الامور كما تحب وتتمنى.لدى تشرفي بزيارة العتبات المقدسة التقيت نجلكم ساعات عديدة.وكان ينعم بالسلامة ولله الحمد.انني الآن في منزل السيد الشيخ نصرالله «2» في النجف الأشرف.و بما أن سماحة السيد ابوتراب قزويني- دامت بركاته- كان ينوي السفر ،رغبت في تصديعه بتحميله كلمات موجزة.آمل بدعاء سماحتكم.علمت بأن استاذ سماحتكم ألمت به وعكة صحية،آمل أن يكون قد تعافى الآن إن شاء الله. بلّغ السيد الشيخ مجتبى «3» تحياتي إن وجد في قزوين.دامت ايام العزة.
السيد روح الله الخميني
مدينة النجف الاشرف، منزل السيد نصرالله الخلخالي
سؤال عن الاحوال والتعبير عن الاشتياق للقاء
غير معلوم «1»
جلد ۱ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۳۳
«۱»-يحتمل أن يكون السيد ابوالحسن زرآبادي، اوالسيد ابوالحسن رفيعي قزويني. «۲»-السيد نصرالله الخلخالى. «۳»-السيد الشيخ مجتبى قزويني.
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417