شناسه مطلب صحیفه
نمایش نسخه چاپی

حديث‏ [ضرورة الاعلان رسمياً عن الغاء لائحة مجالس الاقاليم والمدن‏]

مدينة قم‏
ضرورة الاعلان رسمياً عن الغاء لائحة مجالس الاقاليم والمدن‏
حرفيووكسبة طهران، وطلبة الحوزة العلمية بقم «1»
جلد ۱ صحیفه امام خمینی (ره)، از صفحه ۱۱۹ تا صفحه ۱۲۰

[بسم الله الرحمن الرحيم‏]

اللعب بمصير الشعب المسلم‏

ان الحكومة بعملها هذا أثارت شكوكنا.ينبغي لها أن تكشف عن الدولة التي رهبتها او رغّبتها:(انكلترا، اميركا، الاتحاد السوفيتي)حتى اذا لم تتمكن من ردعها نقوم نحن بمجابهتها.ويستحسن أن تعلن الحكومة إلغاء اللائحة وتريح بال عدة من ابناء الشعب المسلم«2».لقد بعثتُ ببرقية الى جلالة الملك لإصدار اوامره الى الحكومة للقيام بنشر قرار الغاء اللائحة في الصحف، لأن الظروف سيئة، واذا ما غضبت الجماهير هذه المرة، فليس بوسعنا أن نقف في وجهها.حتى الحراب لا تستطيع أن تحول دون غضب الجماهير.واذا لم تعالج القضية، فسوف انزل الى الساحة وحدي وليحدث ما يحدث.قولوا لعَلَم أن يتخلى عن عناده، وان لا يتلاعب بدافع من الانانية والهوس والغرور، بمصير عدة من ابناء الشعب المسلم!

منح الحكومة فرصة محدودة

برغم أن مضمون البرقية المرسلة الى علماء الدين في قم مقنع الى حدٍ ما، غير أنه لا يمكننا ترتيب أثرٍ عليها ما لم يُعلن إلغاء اللائحة في الصحف إعلاناً صريحاً.ولتعلم الحكومة أنه ما لم يُعلن إلغاء العمل باللائحة في الصحف، فاننا سنعتبر هذه البرقية وكأنها لم تكن، وسنواصل نضالنا لها«3».

«۱»-تشير شرطة قم في تقريرها رقم ۲۰۸۵/ ۵ بتاريخ ۹/ ۹/ ۱۳۴۱، التي بعثت به الى مديرية الشرطة العامة، الى مجيئ نحو ثمانين شخصا من حرفي وكسبة طهران الى مدينة قم، وتضيف:توجّه هؤلاء بعد تجمعهم في المسجد الاعظم، برفقة مجموعة اخرى يبلغ عدد افرادها نحو مائة شخص من طلبة الحوزة العلمية، توجهوا في البداية الى منزل السيد الخميني وهم يحملون الاعلام«الرايات».وهناك تحدث قائد التجمع وهو شخص معروف في بازار طهران، قائلًا:نظراً الى أن الحكومة كانت قد وعدت بنشر خبر إلغاء اللائحة في الجرائد وعبر الاذاعة، وبما أنها لم تف بوعدها، فقد قدمنا الى مدينة قم لكسب التكليف».وان الامام الخميني وضمن اعرابه عن شكره للحضور، تحدث قائلًا«النص المذكور اعلاه». «۲»-جاء بهذا الخصوص في جانب في تقرير شرطة قم:«بعد البرقية التي ارسلها فخامة رئيس الوزراء الى الآيات العظام، اقدم السيدان نجفي وكلبايكاني على طباعة نص البرقية بصورة منشور، وقام السيد الكلبايكاني بتدوين شكره لجلالة الملك والحكومة وكذلك لتعاون الشعب، اسفل المنشور، وتوزيعه في المدينة.وقد بادر الاهالي على الفور الى وضع مظاهر الزينة في محلاتهم تعبيراً عن فرحتهم.ولكن اشيع ضحى يوم ۹/ ۹/ ۱۳۴۱ بأن السيد الخميني لم يقتنع بذلك وأخذ يتحرك عن طريق بعض الطلبة.وفي الساعة الحادية عشرة قام جمع من الطلبة المؤيدين للخميني بازالة منشور السادة الآيات من على الجداران وتمزيقها. وقد اتصلت أنا بالسادة الآيات هاتفياً للحيلولة دون هذه الاعمال».وطبعاً تقرير رئيس شرطة قم عارٍ من الصحة، لأن الامام الخميني لم يرض قط عن تصرف يسي‏ء الى المراجع وعلماء الدين. وفي الوقت نفسه فأن سماحته بإدراكه لدسائس النظام الشاهنشاهي والحكومة، لم يكن يعتبر ارسال رئيس الوزراء لبرقية غير رسمية دون اية خطوة قانونية كافياً. «۳»-ورد هذا النص من حديث الامام الخميني الذي تحدث به يوم ۹ آذر ۱۳۴۱ في جمع من الحاضرين في منزل سماحته، في كتاب دراسة وتحليل نهضة الامام الخميني ج ۱، ص ۱۹۰.وجاء في الكتاب بأن الامام الخميني القى في هذا اليوم كلمة مفصلة ورد جانب منها في تقرير شرطة قم»من المحتمل تم تلخيص الكلمة ودرجها بالمضمون وليس حرفياً.


امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417
 

دیدگاه ها

نظر دهید

اولین دیدگاه را به نام خود ثبت کنید: