(فلو كانت هذه العوائل) بحاجة إلى أمور أخرى أيضاً، فسوف أعمل على توفيرها فيما بعد، فلا تقلقوا. آمل أن يعدوا جزءً من شهداء سيد الشهداء، وأنا أيضاً مفجوع بهذه المصيبة، وأشاركهم العزاء فيها. غير أن الأهم هو مصيبة الدين الذي يعرض للاساءة اليه.
مدينة قم
توفير احتياجات اسر الشهداء
اسر شهداء انتفاضة الخامس عشر من خرداد 1342 ه-. ش «1»
جلد ۱ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۲۶۸
«۱»-جاء في تقرير السافاك المؤرخ في ۲۲/ ۱/ ۱۳۴۳ ه-. ش، وقبل التطرق إلى حديث سماحة الإمام، ما يلي:«جاء عدد من النساء والرجال إلى منزل السيد الخميني، وسلموه رسائل كثيرة، كتبوا فيها: لقد تُوفِّي أزواجنا، وقُتل شبابنا، فما العمل أيها السيد الخميني؟ ليس لدينا معيل»-. فبكى السيد الخميني، وتألم كثيراً، ثم قدم لأولئك الذين يتمتعّون بوضع معاشي جيد، ولا يحتاجون شيئاً، حوالات تمنح كل أسرة منهم مبلغ ألف تومان. أما الأسر المحرومة، فقد أعطى كل أسرة حوالة بمبلغ ثلاثة آلاف تومان. وقد تم دفع مبالغ حوالاتهم يوم أمس.
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378