رسالة [إلی السيد مصطفى ‏الخميني]

بسم الله الرحمن الرحيم‏
الخميس، التاسع من شهر رجب 84
نور العين المحترم، مصطفى الخميني ايده الله تعالى وأعزه.أنا الآن في بورسا التركية، أنعم بالسلامة ولله الحمد وصحتي جيدة، لا تقلقوا علي، فالذي يقدّره الله-تعالى-لنا جميل ويحظى بالشكر.كنت قد بعثت ببرقية ورسالة.أطلعوني على سلامتكم عن طريق المنظمة«1».واذا لم يكن لديهم مانع، ابعثوا لي كتاب(المكاسب) والحواشي، مع كتاب(الوسيلة)و (الحاشية)و (الرسائل).ولا بأس بارسال عباءة شتوية مع عدد من الثياب والسراويل.لا ارى ضرورة للتذكير بما ينبغي لك أن تعامل به الوالدة وبقية افراد الأسرة في غاية الود والرأفة.خاصة رعاية الوالدة وخدمتها، لأنه من رضا الله.الطقس هنا اجمل من ايران.على أية حال لا تقلقوا علي مطلقاً، ولا ارضى أن تتشبثوا بأحد من أجلي، فالله-تبارك وتعالى-هو الحَكَمْ ونِعْمَ الحكم. وصيتي هي ذاتها الوصية المكتوبة، أثاث المنزل كله يعود للوالدة، ومكتبتي لك.واذا ما مت استأجروا لي عدة سنوات صيام، وسنتين او ثلاثاً صلاة اسأل الله تعالى التوفيق لكم وتسديدكم.
روح الله الموسوي الخميني‏
بلغوا سلامي الى جميع افراد الأسرة خصوصاً الوالدة.لا يقلق أحد منكم.صحتي جيدة.