رسالة [إلی السید محمد علي كرامي‏]

باسمه تعالى‏
ليلة 4 ذي القعدة 87
اشكرك سماحتكم على رسالتكم الكريمة التي عبرت عن عواطفكم وطمأنتني على سلامة سماحتكم.ان حسن ظن السادة الافاضل يملأني بالامل.اسأل الله تعالى ان يعاملني بحسن الظن هذا.الاوضاع الحالية غير مهمة برأيي والله هو رب البيت ونحن علينا ان نعمل بمقتضى التكليف وليس من شأننا سواء تحققت النتيجة أم لم تتحقق فهي من شأنه تعالى.الامر الذي يرتبط بنا هو حفظ مصداقية العلم والاسلام والعمل بمقتضى المسؤوليات الالهية.ارجو ان تدعو سماحتكم لنوفق في ذلك.أرجو ان يجعل الله تعالى الجميع يدركون هذا الامر.ان وجود الرواتب او عدمها، فتح ابواب منازلنا لاستقبال الآخرين او عدم فتحها، وصول حقوق شرعية او عدم وصولها كل ذلك ليس له اية اهمية، بل ان هذه الامور امتحانات علينا ان نجتازها بمنتهى الصبر (والله من ورائهم محيط) «1» لم يبق من هذه الدنيا شي‏ء بحيث ينفق الإنسان وقته في التأسف على فقدانه.والسلام عليكم ورحمة الله.
روح الله الموسوي الخميني‏