باسمه تعالى
27 ربیع الثاني 94
عزيزي أحمد
بلغتني رسالتاك، وابتهجتُ لسلامتكم والعزيز نور العين.آمل أن ينعم الجميع بالسلامة والسعادة.بالنسبة للموضوع الذي كتبت عنه، لا يتيسّرُ لنا الحصول على ترخيص«1» بذلك في ظل الأوضاع المتردية جدّاً وتزلزل الحوزة والفراغ التامّ الذي يُخيّم على الجميع.وعليك من ناحية أخرى-على افتراض إمكان ذلك إمكاناً بعيداً-أنْ لا تَغفُلَ عن فضيحة المغترضين هنا وهناك.على أية حال لا تقدم على ذلك في الوقت الحاضر حتى يتضح تكليفنا والآخرين.
أسأل الله- تعالى- إصلاح الأمور كما نريد.بلِّغ سلامي إلى جميع البنات وإلى زوجتك.قبلاتي إلى حسن «2». والسلام عليك.
والدك
النجف الأشرف
جواب رسالة
الخميني، السيد أحمد
جلد ۳ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۳۶
«۱»-يعلق السيد احمد الخميني على ذلك بالقول:«أدّى إبعاد الإيرانيين المناضلين من العراق أن اقترح على سماحة الإمام أن نحصل على ترخيص الاقامة لسماحته في أحدى البلدان الإسلامية في حالة إبعاد سماحتِه من العراق. وكنت أفكّر بسورية ولبنان أكثر من غيرهما، وفي المرتبة الثانية بباكستان»-. «۲»-السيد حسن الخميني، نجل السيد احمد الخميني.
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417