رسالة [إلی السيد مرتضى‏ پسنديده]

باسمه تعالى‏
25 ذی القعدة 95
بعد إهداء السلام والتحية.كل ما وصل من رسائلكم الكريمة أجبت عنه، وهذا الآن جواب الرسالة المؤرخة في 7 ذي القعدة.وصلت المائة دولار للمظالم.كذلك، ووصلت ثمانمائة وعشرة للصلاة والصيام.ارجو أن يتقبل الحق المتعال جلّ شأنه أعمال سماحتكم في رحلة الحج ان شاء الله تعالى.نحن بحمد الله سالمون، لكن ستسمع بالمتاعب، إذ يجب القول بأن الحوزة انتهت أو على وشك ذلك، إلّا ان يُفرّج الله- تعالى- عنها. ألتقط أنفاس آخر العمر وفي غاية الألم، وآمل من سماحتكم وبقية الأصدقاء صالح الدعاء.
واللازم في الوقت الحاضر ألّا ترسلوا مبالغ الصلاة إلى إشعار آخر، واعلموا الآخرين أيضاً، فليس معلوماً أن تبقى إقامة الصلاة.والسلام عليكم.