21 ذو القعدة 97
حضرة السيد جلال الدين الفارسي- حفظه الله تعالى-
الرسالة النبيلة المفعمة بالمشاعر الكريمة والمواساة بهذا الحادث توجب الشكر. أسأل الله- تعالى- السلامة والسعادة لكم. لقد كنت أتطلّع لأن يكون المرحوم إنساناً خدوماً ونافعاً للاسلام والمسلمين، ولكن لا رادَّ لقضائه(وإن الله لغني عن العالمين). «1»
إن فئات المسلمين، ولا سيما في ايران، أخذت تتجه للتحرك بوعي بحمد الله-تعالى-وإنها غير قائمة بأحد أو آحاد مطلقاً، وآمل أن تحقّق أهدافها المرجوّة المتمثلة بتطبيق الأحكام الالهية وقطع أيدي الطغاة والمترفين عن قريب، وتتمكّن من القضاء على الانحرافات المشهودة ببركة الكتّاب الواعين المخلصين، وأن تشهد الشعوب والشعب الايراني خاصة إقامة حكومة الحق والعدالة الاسلامية،(إنه قريب مجيب).اشكر جهود سعادتكم في تحسين أوضاع مشرّدي الحرب، و إذا احتجتم الى تأييد، فاكتب لي بالصورة التي ترونها للأخذ بها-قدر الامكان-إن شاء الله تعالى. والسلام عليكم ورحمة الله.
روح الله الموسوي الخميني
النجف الأشرف
جواب مواساة بشهادة السيّد مصطفى الخميني
الفارسي، جلال الدين - لبنان
جلد ۳ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۲۳۶
«۱»-سورة العنكبوت، الآية ۶.
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417