باسمه تعالى
ليلة 18 حج 97
الى حضرة المستطاب عماد الأعلام وثقة الاسلام الآغا الشيخ صادق خلخالي- دامت إفاضاته-.
مع فائق الاحترام.وصلت رسالتكم النبيلة التي تتضمّن السؤال عني والإعراب عن عواطفكم الكريمة بهذه الحادثة، وهي توجب الشكر.أسأل الله- تعالى- أن يمنّ علينا جميعاً بتوفيق الخدمة.ليس بوسعي أن أنسى عواطفكم، بل دوركم في هذه النهضة المقدّسة.إن الجهود التي بذلتموها في اللحظات العصيبة والحسّاسة لا تنسى أبداً، ولأنها كانت-إن شاء الله تعالى- ابتغاء رضوان الحق-تعالى- وخدمة الاسلام، فسوف تكون مبيض الوجه في المحضر المقدّس للباري-تعالى-وآمل أن يمنّ الله علينا وعليكم بتوفيق خدمة الحق وأحكام الاسلام النورانية الأكثر.وإذا كان ثمة تقصير أحياناً في الجواب عن رسائل السادة، فليعفوا عني:فإنّي أقضي الأيام في حالة من ضعف الحال والمرض والهموم الكثيرة.أرجو إبلاغ شكري وتقديري لجميع الأفاضل وأساتذة الحوزة العلمية الذين أعربوا عن ودّهم ولطفهم، وأرجو أن لا تنساني من صالح الدعاء بحسن العاقبة. والسلام عليكم ورحمة الله.
روح الله الموسوي الخميني
النجف الأشرف
شهادة السيد مصطفى الخميني
رسالة شكر
الخلخالي، صادق - قم
جلد ۳ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۲۵۰
«۱»-ورد في صحيفة النور«مجموعة ۲۲ جزءاً»-، ج ۲۲، ص ۲۳۳؛ والدورة الجديدة من الصحيفة، ج ۴، ص ۱۸۵؛ ورد تاريخ الرسالة ۲۵/ ۲/ ۱۳۵۷. في حين أن سماحة الإمام الخميني دون بخطه التاريخ الهجري القمري ۱۸ ذي الحجة الحرام ۱۳۹۷.
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417