أجرى المقابلة: صحفي ألماني
سؤال: [كيف ستكون أوضاع الألمان المقيمين في إيران إذا ما تغيرت الظروف واقيمت الحكومة الإسلامية؟]
الإمام الخميني: ستتم معاملتهم معاملة انسانية، وفي حالة رعاية مصالح الشعب، فلن يصيبهم سوء.
سؤال: [ما هو مصير الاستثمارات الالمانية في إيران؟]
الإمام الخميني: إذا كانت الأموال عائدة لهم، فسوف يحافظ عليها ولن يُظلم أحد.
سؤال: [كما يعلم سماحتكم، أن الشاه عقد اتفاقيات مع الألمان وآخرين باسم الشعب الإيراني. هل ستبقي الحكومة الجديدة بزعامة سماحتكم على هذه الاتفاقيات؟ وما هو مصيرها؟]
الإمام الخميني: الاتفاقيات التي تنسجم ومصالح الشعب تبقى على قوتها.
سؤال: [كما تعرفون أن ثمة رساميل يتم استثمارها باسم إيران في ألمانيا، ماذا سيكون مصيرها؟]
الإمام الخميني: إن رؤوس الأموال هذه تعود للبلد والشعب، وان أية حكومة تأتي ستعمل لمصلحة الشعب.
سؤال: [كيف ستكون حرية النساء في الحكومة المستقبلية؟ هل ينبغي لهن ترك التعليم والمكوث في البيوت، أم بوسعن مواصلة الدراسة؟]
الإمام الخميني: إن هذا الكلام الذي تسمعونه بشأن النساء وقضايا أخرى، كله من دعايات الشاه والمغرضين. النساء تمارس نشاطهن بحرية. فهن أحرار في مواصلة الدراسة وفي الاشتغال بالوظائف الأخرى كالرجال الذين هم احرار أيضاً. ولكن الآن لا النساء أحرار ولا الرجال.
باريس، نوفل لوشاتو
الاستثمارات الألمانية في الحكومة الإسلامية
جلد ۴ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۳۴۵
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378