شناسه مطلب صحیفه
نمایش نسخه چاپی

رسالة [إلی سيد احمد الخميني‏]

النجف الأشرف‏
توصيات حول موضوعات مختلفة
سيد احمد الخميني‏
جلد ۲ صحیفه امام خمینی (ره)، از صفحه ۳۰۹ تا صفحه ۳۱۰

باسمه تعالى‏
العزيز احمد
وصلتني رسالتك غير المؤرخة.ادعو الله ان تكون بخير.
1- فيما يتعلق بالمكتبة«1»، لقد كتبت اطلب زيادة الغرف للطلبة لاني لااملك اطلاعاً كافياً عن وضع المبنى فاذا كان غير مناسب فخصصوا المبنى للمعيلين والخيار لكم في هذا الامر.
2- فيما يتعلق بالذهاب الى طهران من اجل الرواتب«2»، مقصودي هو رواتب الاصحاب واذا لم يكن صحيحا فشكراً لكم.
3- مادام عمك في قم فعليكم مراعاته كثيراً سواء من حيث المكان والتدفئة والغذاء وسائر الامور خصوصاً معاملته باحترام.
4- فيما يتعلق بالسيد الآشتياني«3»ونجله لا ادري ما الذي يقلقهم.من الافضل ان تذكروا لي ذلك. وانا لااستطيع التدخل كثيراً في مثل هذه الامور ومن الافضل ان تحل هناك. وسأكتب الى‏ وكيل طهران«4»- على حد قولك- واستفسر منه.لا تهتم كثيرا بمثل هذه الامور.
5- حول رسوم جواز السفر ساكتب لهم ليدفعوها.أرجو أن تكون موفقاً ومؤيداً ان شاء الله تعالى، وأن تتابع دراستك بجدية وقبل ذلك تهذيب النفس.والسلام عليكم.
والدك‏
نحن مجتمعون في كربلاء المقدسة وانا ادعو لك.بلغني ان نوعاً من الفوضى حدثت في عملية استلام الحقوق الشرعية ودفعها الى اشخاص متعددين وسمعت ان اشخاصاً يرجعونها الى اشخاص آخرين غير وكيلي الرسمي السيد طهراني«5» وكأنهم يريدون ان يحدوا من دوره وهذا غير صحيح ويجب جمع الحقوق الشرعية من قبل السادة في قم وطهران وتسليمها اليه والى عمك«6» اذا كان موجوداً ليقوم الاثنان بالإنفاق على الحوزات.وفيما يخص الطريقة التي كتبوا عنها في صرف الحقوق أراها طريقة سيئة جداً والحقوق تنفق في مواضع غير صحيحة.انا اوكل اليكم مهمة التحقيق في هذه المسألة والتعرف على الاشخاص الذين يبعدون الناس عن وكيلي واكتب لي عن ذلك. والسلام.

«۱»-كتب السيد احمد الخميني تعليقاً على هوامش هذه الرسالة يقول: كنت قد اقترحت في البدء ان يتم اسكان اصحاب العوائل باعتبار ان غرف المكتبة كبيرة وهي ثماني غرف بحيث يتم اعطاء غرفة واحدة لكل عائلة غير ان الامام عارض ذلك أولًا ومن ثم وافق على المقترح لما شرحت له وضع المكتبة. «۲»-نقلوا للامام باني اذهب الى طهران لتسليم الرواتب الشهرية لاصحاب الامام وراى الامام ان هذا عمل يقلل من شاني ولكن الحقيقة كانت غير ذلك وانا لم اكن اذهب الى طهران. «۳»-كنا نعتقد بان علاقة السيد لواساني مع السيد آشتياني ليست على مايرام لذا فهو لايرسل الناس اليه لتسليم الحقوق الشرعية مما يؤدي الى عدم وصول مبالغ كافيه الى الاخير. وبعد نفوذ الاموال التي لديه يلجأ الى السيد لواساني وسائر الوكلاء، كذلك فلم يكن ممكنا اعطاء الرواتب باسم الآخرين لانهم لم يكونوا قد وصلوا بعد الى مستوى المرجعية. من جهة ثانية فان السيد آشتياني كان يتعرض لضغوط كبيرة من قبل علماء الدين المعارضين للامام الخميني، فقد كانوا يسمعونه اقاويل من مثل" انت احد المراجع جئت واصبحت وكيلًا للامام الخميني في اواخر عمرك؟" وهذا لم يكن بالضغط القليل الا ان نفسيته الاسلامية والدينية العالية كانت تحول دون وقوعه تحت تأثير مثل هذه الاقاويل. طبعاً جهاز السافاك كان قد فهم القضية منذ البداية الا انه ولعدم الاشارة الى اسم الامام الخميني فانه اقتنع بالواقع ولو بصورة ظاهرية. وقد توصلنا نحن الى نتيجة مؤداها ان السافاك كان يسكت عن عملية توزيع رواتب الامام الخميني الى طلابه ولايقوم بما يحول بين الناس ووكلاء سماحته لانه كان يخاف ان تؤدي تلك العملية الى اتصال مباشر بين الناس والمجاهدين في محاولة لايصال المال اليهم مما يعتبر امراً خطيراً للغاية يفوق في خطورته وصول اموال الامام الى طلبة العلوم الدينية في قم. لذا فقد كنت على اتصال دائم بالسيد آشتياني. «۴»-السيد لواساني. «۵»-السيد محمد صادق طهراني. «۶»-السيد بسنديدة.


امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417
 

دیدگاه ها

نظر دهید

اولین دیدگاه را به نام خود ثبت کنید: